هل تسدهبي وتتجعليني وحيدة

صديقتي وتوأم روحي..

منذ أن دخلتي حياتي..

قلبتها رأسا على عقب !!

وجدت فيك الصديقة التي عوضتني عن غدر الأيام..

تعلقت بك وتعلقت بي..

كم كنت أعيش أيامي سعيدة أشد السعادة..

لم أعش مثلها في حياتي قط..

وكم كنت أدعو الله أن يستجيب دعواتي..

وكم كنت خائفة مضطربة لو لم تتحقق..

ولكن..

لا اعتراض على قدر الله..

ماذا عساي أن أقول؟؟

ماذا عساي أن أقول؟؟

أيهون عليكي أن ترحلي وتتركينني؟؟

منذ أن أخبرتني بخبرك..

لم أقدر على التنفس..

أصبحت أبكي وأبكي من غير شعور..

بكاء لدرجة الصدااااع !!

سامحك الله إن كان مقلبا من أحد مقالبك..

ولكن فلنفترض أنه حقيقة..

أتعلمين..

كنت أحمد الله كثيرا أن أجاب دعواتي وحقق حلمنا بالذهاب إلى نفس الجامعة..

ولكن..

في لحظة من الزمن ..

تغير كل شيء !!

لم أعد تلك الهادئة السعيدة..

أصبحت مضطربة..

في عقلي ألف فكرة وفكرة..

عقلي مشتت..

لا أستوعب شيئا..

كان طريقنا جميلا..

ولكنه تعثر برغبتك..

منذ أن كلمتني في تلك المكالمة المشؤومة..

في بداية كلامك..

استغربت حديثك..

قلت لي هذه العبارة:

يا فلانة..

كيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ن حالك لو ذهبت إلى جامعة أخرى؟

بل وإلى مدينة أخرى؟؟

حينها..

أحسست في داخلي شيئا غير مطئمن..

وصدق إحساسي..

أخبرتني أنك تريدين الانتقاااااااااال..

آآآآآآآآه و آآآآآآآآه

كل ما أتذكر وقتها كيف كنت..

شعور لا أستطيع وصفه..

أسوأ شعور مررت به في حياتي إلى الآن..

عزيزتي..

إذا كان هذا الأفضل لك..

(فارحلي) وأقولها بكل حزن..

وأما إذا كان غير ذلك..

فأرجوك لا ترحلي..

أرجوووووووووووك..

أتعلمين صديقتي..

وأرجو أن لا تغضبي..

أنني كنت مستعدة لأن أضحي بمستقبلي لأجلك..

ما دامت رغبتنا واحدة..

ولكن..

أنتي عندما ترغبين شيئا..

فلا يهمك إلا هو..

لا أدري إن كان ذلك أنانية منك..

أو غباء مني..

ولكن لا أعتقد أن هناك غباء مع صدق شعور..

في النهاية..

اعلمي بأنك بهذا الحدث..

أثبتي لي أنني لا أهم عندك شيئا..

وأن رغبتك فوق كل شيء..

إذا..

لندع الأحداث تأخذ مجاريها..

وسأدعي لك بالتوفيق أينما كنتي..

وسوف أسامحك..

لأن هذه الدنيا لا تستحق شيئا..

فقد خلقنا لنتعذب بها..

مرة نفرح ومرااااااااااات نحزن..

ولأن هناك أحداثا ستأتي ستكون أقسى من هذه الحادثة..

لذلك..

سأقوي من قلبي لتحمل هذه الأحداث..

ولن تضعفه هذه الحادثة..

ختاما..

إذا كان هذا أحد مقالبك المعتادة..

وإذا لم تحبينني بصدق..

وإذا كنتي تستغلينني..

وإذا وإذا..

فلا أملك سوى دعوة في ظهر الغيب أن يهديك ويصلحك..

فقد تعلمت ألا أحقد على أحد أبدا مهما فعل بي
..

فهناك رب فوقه وفوقي لن يخذلني..

ولكن أريد أن أضيف شيئا..

لا تستخفي بمشاعري أبدا..

فأنا أفخر أن مشاعري ما زالت صادقة نقية نظيفة لم تتلوث مثل كثير من الناس..

وسأظل هكذا دائما..

صادقة.. نقية.. لا أحب الألاعيب..

ولا أحب الاستغلال..

وكل في النهاية يأخذ جزاءه من رب العالمين..